صورة ارشيفية
اساس نجاح أطفالنا هو ثقتهم بنفسهم، وعشان ننمي الثقة دي جواهم لازم نكون على قدر كافي من الوعي والاستيعاب لسنهم واحتياجاتهم، وتشجيعهم مع كل خطوة.
فى مؤسسة قيثارة داود للتنمية احنا فخورين بكل قصص أولادنا ونجاحاتهم، وأننا نقدر نساعدهم يكتشفوا قدراتهم الحقيقية ونرجع لهم ثقتهم فى نفسهم عشان يبنوا مستقبلهم بنفسهم وبطريقة صح.
ومن هنا حكاية الطالب: “ب.ف”، بفرع نجع حمادى، بيحكى لنا عن تجربته وازاى دراسته غيرت من حياته وشخصيته:
“انا مكنتش بحب اروح المدرسة خالص عشان مكنتش بركز، وبالأخص حصة الرياضة لأن الأستاذ كان دايما يزعقلي عشان مش بفهم حاجة ولا بعمل الواجب..
والعيال كانوا بيضحكوا عليا دايما لاني مكنتش بعرف اجمع ولا اطرح، ف كنت ب ارد بعصبية وازعق!
والعيال صحابي اللي مبيعرفوش يجمعوا ولا يطرحوا لقيتهم شاطرين وحلوين والمدرسين بيحبوهم، ف رحت سألتهم وعرفت منهم انهم بيتعلموا تأسيس في مؤسسة اسمها قيثارة داود وبياخدوا عربي وحساب
رحت سألت في قيثارة داود وقلتلهم: “عايز اتعلم”. رحبوا بيا وابتديت معاهم من البداية، وكانوا طول الوقت بيشجعوني لدرجة اني اتغيرت وبقيت هادي ومش بتعصب، ومش بتكلم بسرعة وبقيت اعرف اجمع واطرح، وحبيت المنهج وحبيت الدراسة جدا، وبقيت احسن من زمان وكمان شاطر في فصلي والمدرسين حبوني انا كمان”
وعشان كده بنركز مجهوداتنا كمؤسسة هدفها تمكين الفرد أن برامجنا تخدم جميع أفراد الأسرة في النواحي التنموية والتعليمية المختلفة في جميع الأعمار، زي برنامج “أبطال الغد” لسن ابتدائى، وبرنامج “أشبال لكن أبطال” لسن اعدادى، برنامج “الحساب الذهني”، برنامج “بكره احسن”، برنامج ” طريق النجاح والتميز”، برنامج “حياة جديدة”، برنامج “حلمك مشروعك” وبرنامج “ابدأ مشروعك”.